أوجد التمازج الثقافي والفكري بين أصالة الماضي، وما يشهده الحاضر من تطور متسارع في كل ما يحيط بنا؛ روحاً خاصة تميزت بها الشارقة الباسمة، جعلتها مقصدا وعاصمة إقليمية للمعرفة والثقافة؛ وما كان لذلك أن يتحقق واقعا ملموساَ إلا بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، لمسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن الاهتمام بتنمية الموارد البشرية، إيماناً من سموه بالدور المهم للطاقات المواطنة الشابة من رواد ورائدات الأعمال في دفع عجلة التنمية المستدامة لوطننا المعطاء